ﺘﺤﺘﻭﻱ ﺤﻤﺄﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺠﺴﺎﻡ ﺼﻠﺒﺔ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﺘﻭﺠﺩ ﺃﺼﻼﹰ ﻓـﻲ ﺍﻟﻨﻔﺎﻴـﺎﺕ ﺍﻟﺨـﺎﻡ ﻭﺘﻨﺯﻉ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟّﻴﺔ، وكذالك تحتوى على ﺃﺠﺴ ﺎﻡ ﺼﻠﺒﺔ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﺘﻨﺘﺞ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺘﻨـﺯﻉ ﻓﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼل . ﻭﺘﺘﺨﺫ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﺸﻜل ﺴﺎﺌل ﺃﻭ ﺴﺎﺌل ﺸﺒﻪ ﺼﻠﺏ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻓﻴـﻪ٠ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺠﻭﺍﻤﺩ ﺒﻴﻥ ٢٥,١٢ ﻭ.(٣١) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺯﻥ، ﺤﺴﺏ ﻋﻤﻠّﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻋﻤﻠﻴـﺎﺕ ﻤﻨﺎﻭﻟﺔ ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺼﺭﻑ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﻤﻌﻘﺩﺓ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺭﻴﻬﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻐّﻴﺭ ﺤﺴـﺏ ﻤﺼـﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻤﺔ ﻭﻋﻤﻠّﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﻁّﺒﻘﺔ . ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻋﻤﻠّﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺜﻴﻑ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻑ ﻭﻨﺯع ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﺠﻔﻴﻑ ﻟﻨـﺯﻉ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ، ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻋﻤﻠّﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﻀﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺩ ﻭﺍﻟﺤﺭﻕ ﻭ ﺍﻷﻜﺴﺩﺓ ﺒﺎﻟﻬﻭﺍﺀ ﺍﻟﺭﻁـﺏ ﻭﺍﻟﻤﻔـﺎﻋﻼﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺴﻭﺭﺓ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﺃﻭ ﺘﺜﺒﻴﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻔﻘـﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴـﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺎﺕ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ.
1-ﹸﺘﻜﺜﻑ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ .
ﺒﻬﺩﻑ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺤﺘﻭﺍﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻨﺯﻉ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘـﻭ ﻯ ﺍﻟﺴـﺎﺌل ﻭﺘﺅّﺩﻱ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ) من 3 الى 6 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ (ﺇﻟﻰ ﺘﻘﻠﻴﺹ ﻫﺎﻡ ﻓﻲ ﺤﺠـﻡ ﺍﻟﺤﻤـﺄﺓ ) ٥٠ ﺤﺘﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻘﻠﻴﺹ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠـﺔ ﺍﻟﻼﺤﻘـﺔ ،
ﻭﻴﺠـﺭﻱ ﺘﻜﺜﻴـﻑ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﺒﻁﺭﺍﺌﻕ ﻓﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺭﺴﻴﺏ ﺒﻔﻌل ﺍﻟﺠﺎﺫﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻭ ﻴﻡ ﻭﺍﻟﻔﺭﺯ ﺒﺎﻟﻁﺭﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺒﺫ .
٢ - ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺕ .
ﺘﺜّﺒﺕ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﺘﻤﻬﻴﺩﺍﹰ ﻟﺘﻘﻠﻴﺹ ﻤﺤﺘﻭﺍﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﻤﺭﻀﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺭﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﻤﺯﻋﺠﺔ ﻭﺘﺨﻔﻴﻑ ﺃﻭ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﺤﺘﻤﺎل ﺍﻟﺘﻌﻔﻥ .ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﻭﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺨﻤﺱ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎﺕ ُﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﺜﺒﻴﺕ .
ﺃ( ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺕ ﺒﺎﻟﻜﻠﺱ )
ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ُﻴﻀﺎﻑ ﺍﻟﻜﻠﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻟﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺱ ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻨﻲ ﺇﻟﻰ ١٢ ﺃﻭ ﺃﻋﻠﻰ، ﻭﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻜﺒﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌّﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺭّﻴﺔ، ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺃﻭ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﺤﺘﻤﺎل ﺍﻟـﺘﻌﹼﻔﻥ ﻭﺍﻨﺒﻌـﺎﺙ ﺍﻟـﺭﻭﺍﺌﺢ . ﻭُﻴﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﻜﻠﺱ ﺍﻟُﻤﻁﻔﺄ ﻭﺍﻟﻜﻠﺱ ﺍﻟﺤ ّﻲ ﻓﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ، ﻭُﻴﻀﺎﻑ ﺇ ّﻤﺎ ﻗﺒل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻨﺯﻉ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺃﻭ .
ﺏ( ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻱ )
ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠّﻴﺔ، ﺘﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﺒﺘﺴﺨﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﻀﻐﻁ ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﺤـﺭﺍﺭﺓ٢٦٠ ﺩﺭﺠـﺔ ﻤﺌﻭﻴـﺔ ﻭﻀﻐﻁ٢ ٧٦٠ ﺃﻟﻑ ﻨﻴﻭﹸﺘﻥ ﻟﻜ ّل ﻤﺘﺭ ﻤﺭّﺒﻊ ﻟﻤﺩﺓ٣٠ ﺜﺎﻨﻴﺔ ﺘﻘﺭﻴبا . ﻭﻴﺅﺩﻱ ﺘﻌﺭﻴﺽ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺇﻟـى ﺘﺤﻠل ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﺭﻭﺘﻴﻨﻴﺔ ﻭﺇﺘﻼﻑ ﺍﻟﺨﻼﻴﺎ ﻭﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺫﻭﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﺘـﺭﻭﺠﻴﻥ . ﻭﺘﺴـﻬﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﺘﻜﻴﻴﻑ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ، ﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻱ ُﻴﻁﻠﻕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻘّﻴﺩﺓ ﻭﻴﺅّﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺨﺜﺭ ﺍﻟﺠﻭﺍﻤﺩ.
ﺝ( ﺍﻟﻬﻀﻡ ﺍﻟﻼﻫﻭﺍﺌﻲ ﻟﻠﺤﻤﺄﺓ )
ﺘﺘﻀّﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠّﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﺯﺍل ﺍﻟﻼ ﻫﻭﺍﺌﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺄﺓ ﻋﺒﺭ ﻨﺸﺎٍﻁ ﺒﻴﻭﻟـﻭﺠﻲ . ﻭﻴﻤﻜـﻥ ﺍﺴﺘﺭﺠﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻥ ﺍﻟُﻤﻨﺘﺞ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻟﻠﺘﺴﺨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺤﺭﻕ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺨﻤﺴﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺎﻀﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼ ﻫﻭﺍﺌﻴـﺔ
ﺍﻟﺸﺎﺌﻌﺔ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﻲ : ﺍﻟﻤﻌﺩل ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺩل ﺍﻟﻤﺭﺘﻔﻊ، ﻭﺍﻟﻬﻀﻡ ﻓﻲ ﻤﺭﺤﻠﺘﻴﻥ، ﻭﺍﻟﻬﻀﻡ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼل ﻭﺍﻟﻬﻀـﻡ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻱ .